mardi 22 décembre 2015

distribution logements AADL en Mars 2016

يلتقي وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد
تبون السبت القادم، مسؤولي القطاع، ورؤوس مختلف الهيئات المعنية بتسيير ملف السكن في لقاء تقييمي، لرسم ورقة عمل السنة القادمة، وخارطة طريق توزيع 300 ألف وحدة سكنية، منها 60 ألف وحدة بالعاصمة وحدها، فيما ستحدد حصائل وكشوف حسابات ونقاط عدد من مسؤولي القطاع مصيرهم، ضمن حركة التحويلات التي يعتزم الوزير إجراءها ضمن هياكل القطاع الذي يراهن على أن تكون سنة 2016 سنة السكن بامتياز. تغطيات ذات صلة
    مباركي: تفعيل لجان التكوين بالبلديات مع سياسة الحكومة
    البترول بـ 36 دولارا.. والسعر المرجعي للحكومة في مهبّ الريح
    توزيع 300 ألف مسكن في 2016
    200 ألف جزائري ممنوعون من السياقة!
    نتائج 80 بالمائة من مترشحي البكالوريا دون المعدل
وحسب مصادر الشروق، فاللقاء التقييمي الذي استدعى إليه وزير السكن، مسؤولي القطاع جميعا بداية بمديري السكن بالولايات ومديري التجهيزات العمومية ومديري التعمير والهندسة المعمارية والبناء ومدير الوكالة الوطنية لتطوير وترقية السكن والوكالة الوطنية للترقية العقارية،ومديري دواوين الترقية والتسيير العقاري، سيعرض خلاله كل مسؤول حصيلة الأداء خلال 2015، حتى يتمكن وزير القطاع من ضبط أجندة تسليمات المشاريع وتوزيعها على أصحابها، وهو الذي تحمل حقيبته قرار مبدئي بتوزيع 300 ألف سكن بداية من السداسي الثاني من السنة القادمة، كما ألزم تبون الوكالة الوطنية لترقية وتطوير السكن "عدل" بتسليم مقررات الاستفادة لـ89 ألف مكتتب ضمن برنامج عدل 1 وعدل 2 ويتعلق الأمر بالورشات التي تجاوزت نسبة الإنجاز بها 70 بالمائة، وذلك في أعقاب تمكين المكتتبين من اختيار مواقعهم.

   رسم ورقة عمل القطاع للسنة القادمة الذي فضل عبد المجيد تبون أن تتم في "النور" وبإشراك معاونيه ومساعديه على المستوى المركزي والمحلي، بناء على حصائل وكشوف نقاط وحسابات هؤلاء، ومدى تحقيق الأهداف التي رسمها القطاع بداية السنة التي لا يفصلنا عن توديعها سوى أيام معدودات، سترافقه مجموعة من الإجراءات ذات الصلة بالحساب والعقاب، فحسب مصادرنا فهناك تقارير موازية وصلت مكتب الوزير من "مخبريه" ومفتشيه عن أداء معاونيه، وبناء على مقارنة هذه التقارير الميدانية مع ما سيقدمه المسؤولون سيتحدد مصير كل واحد من هؤلاء، وسيكون الجميع مع موعد عمليات جراحية دقيقة وليست تجميلية فقط، سواء بالترقية أو الاستمرارية في نفس المنصب أو التحويل أو إنهاء المهام والتخلي عن خدمات كل متقاعس وفاشل أخفق في إطلاق مشاريع ينظر إليه الوزير على أساس أنها تعهدات دولة وصمام أمان لضمان استقرار الجبهة الاجتماعية، هذه المعطيات يمكن القول معها أن لقاء السبت القادم بالنسبة لمسؤولي القطاع هو لقاء كل رجل مع قدره.

تبون الذي سيقف عند تقييم أداء القطاع هذا السب ت،بعد أن عبّد الطريق وأزال كل المعوقات التي من شأنها أن تعترض مشاريع السكن، أكدت مصادرنا من داخل الإجتماعات الدورية التي يعقدها أن لهجة الرجل أخذت منحى تصاعدي، لأنه أخطر الجميع أن رهانه جعل سنة 2016 سنة سكن بامتياز، وقال أنه لن يكون رحيما مع من يتلاعب بهذا الرهان، خاصة وأن الحركية التي سجلتها سنة 2015 في عمليات الترحيل بالعاصمة ستجعل من هذه الأخيرة سنة 2016 خالية من السكنات القصديرية التي تشوه الحظيرة الحالية.i


في سياق ذي صلة باللقاء، وبعد أن شرعن المسؤول الأول على السكن العديد من العمليات عبر التعديلات التي أجراها في الجانب التشريعي والقانوني، يعمل حسب مصادرنا على إقناع الحكومة ببعث مشاريع التجزئات العقارية وتعميمها في الولايات الشمالية بعد أن كان حكرا على ولايات الجنوب والهضاب العليا، قناعة منه بأنه أحد الحلول الكفيلة بالمساهمة في حل أزمة السكن بالنسبة للخواص المؤهلين لإنجاز سكنات خاصة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire