mercredi 16 décembre 2015

Logements AADL 2. 2013

 



 
11 مارس لإختيار مواقع سكنات "عدل 2''  و قرارا التسليم في 8 فيفري لـ"عدل 1"..

   اغلبية  مكتتبي الترقوي العمومي لم يدفعوا الشطر الثاني

منع كل من إستفاد من سكن  إجتماعي  ولم  يسكنه من  إمتلاكه
قطع وزير السكن والعمران والمدينة، عبد المجيد تبون، عهدا على نفسه بتسليم كل المشاريع السكنية عبر مختلف الصيغ في الآجال المحددة .

وأعطى كلمة شرف للمكتتبين وللجزائريين الذين يعانون أزمة سكن، في تصريحات للتلفزيون الجزائري أنه "لن يكون هناك حديث عن أزمة سكن في الجزائر بعد 2018، أي خلال السنوات الثلاث القادمة .

وحدد رزنامة واضحة المعالم لاستكمال توزيع سكنات عدل 1 وعدل 2، مشيراً إلى أن تاريخ  الإختيار الإلكتروني  للسكنات بالنسبة لمكتتبي برنامج  عدل 2  سيكون في الـ 11 من مارس  2016.

و في السياق ذاته اوضح  وزير السكن و العمران و المدينة ان  الإنطلاق في  عملية توزيع  قرارات التسليم المسبقة على مكتتبي عدل  1   حددت بتاريخ الـ 8  من فيفري القادم  ونوه تبون على ان قرارت التسليم المسبقة  تعتبر بمثابة   الورقة التي ستثبت بشكل قطعي إمتلاك المكتتب لسكنه مؤكدا ان هذه الوثيقة تكتسب الشرعية الإدارية و بمقدورها ان تتحول الى    عقد  سكن شرعي

و بخصوص   صيغة السكنات الترقوية  العمومية " ال بي بي "  أكد الوزير   ان عدد   المكتتبين الذين قاموا بدفع الشطر الثاني من قيمة  سكناتهم المقدر بـ 100 مليون سنتيم   لم يتعدى الـ12 الف  مكتتب من  أصل  46 الف مكتتب  ما يعني ان اغلبية المكتتبين لم يتمكنوا من جمع المبلغ الازم   او تخلوا عن    مشروع الإستفادة من سكن بهذه الصيغة وشدد الوزير على ان كل متخلف عن الدفع لن يتم منحه مهلة إضافة  وسيحول سكنه للبيع التجاري
اما فيما يخص    السكنات التساهمية المدعمة  كشف الوزير ان لجنة تابعة لقطاعه قامت  بعملية مسح شامل لمشاريع   هذه الصيغة  من السكنات  وتوصلت نتائجها التي تسلمها الوزير بتاريخ 12 نوفمبر الماضي الى ان  8 الاف  مشروع لبناء وحدات سكنية تساهمية  لازلت قيد  الإنجاز منها  2800  ورشة متوقفة  تماما  

واوضح الوزير  بخصوص المشاريع المتوقفة ان لجنة  خاصة تقوم حاليا بدراسة   ملفات   المستفيدين    على ان تنتهي اللجنة من عملها  في اجال اقصاها بدية الشهر القادم و يتم تبعا  لقراراتها احالة المستفيدين إما لبرنامج عدل او إحياء  ورشات سكناتهم   ومنحها لشركات خاصة  اما فيما يتعلق بباقي السكنات التساهمية    فقد عرفت تقدما واضحا في الأشغال   حيث ابدى  الوزير تضامنه مع    مطالب المواطنين الذين يحتجون بسبب تاخر  موعد تسليم سكناتهم  التي دفعوا امولا لقائها    و في هذا الصدد   شدد الوزير على ان التحريات بخصوص المرقيين العقاريين اثبتت  وجود 26 مرقي محتال  تخلو عن  المشاريع الموكلة اليهم وقد تم   إحالتهم في اللائحة السوداء  ولن يتمكنوا مجددا من  مزاولة نشاطات المقاولة العقارية

 و  كشف الوزير  لأول مرة انه قدم تقريرا رفعه الى الحكومة   لمنع   المستفيدين من    السكنات الإجتماعية    الذين  حولوا سكناتهم الى الكراء بطريقة غير شرعية او  من ابقوا على تلك السكنات  شاغرة من  عملية إمتلاك  سكناتهم  نهائيا  مبررا هذه اتخاذه هذه الخطوة لكون  السكنات الاجتماعية موجهة أساسا للأشخاص المحتاجين لهذا فان بقاء هذه السكنات شاغرة أو كراؤها لأشخاص اخرين يعني أنه تم وقوع انحراف في توزيع هذه السكنات .مفيدا ان القرار  النهائي  بهذا الخصوص يبقى  في يد الحكومة   التي ستحدد مصيرهم لاحقا  فيما تكفل  الوزير بتقديم المقترح مرفقا بنتائج إحصاء قامت به مصالحه لعدد السكنات الإجتماعية الشاغرة   او التي يسكنها اشخاصا اخرين غير المستفيدين منها     فيما اوضح  الوزير انه  و في اجتماع  مجلس الحكومة الأربعاء الفارط  قدم  إقتراحا  لتوسيع دور الوكالات العقارية  وإدماجها في  جهود    الإسكان  مع  إشراكها في  عمليات تصنيف العقارات






 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire